الاثنين، 15 ديسمبر 2014

صناعة النجاح وتجاوز الفشل

إن من اصعب المشاعر التي تنغص على الانسان سعادته في هذه الحياة الدنيا هو الإحساس بالفشل والاحباط نتيجة عجزه عن تحقيق هدف معين يصبو إليه. 
والحقيقة ان استشعار الم الفشل أمر لا يسلم منه الإنسان في حياته ، فرسوب التلميذ في صف من الصفوف في المدرسة يمكن ان يترك اثرا لا يزول مهما تبعه من نجاحات في السنوات اللاحقة، وكذلك عجز الطالب عن التسجيل في الاختصاص الذي يريده في الجامعة، و فشل الباحث عن عمل في ايجاد وظيفة تتناسب مع شهاداته ومؤهلاته،كل هذه الأمور تجعل الحياة سوداء في نظر بعض الناس الذين يعتقدون أنهم إذا فشلوا مرة واحدة فسيفشلون كل مرة، وأن الحياة لن تبتسم لهم من جديد . 
إن تعاظم مشكلة الفشل لدى البعض تنتج عن عوامل عدة ابرزها ضعف الوازع الديني لدى كثير من الناس ، الذين يتناسون ان الفشل مثله مثل اية مصيبة في الحياة هو من الابتلاءات التي يجرب بها الله سبحانه وتعالى عباده الصالحين، وان فشل اليوم لا ينفي النجاح غدا ، والله عز وجل يقول " وتلك الأيام نداولها بين الناس" .
كما ان هذا الضعف يتعلق أيضا بقضية الايمان بالقضاء والقدر و ما يرتبط بها من امور غيبية لا يعرفها إلا الله عز وجل ،فقد يكون في ما نعتبره فشلاً لنا خير كثير، وقد يكون في ما نعتقده خيراً لنا شر كبير، و صدق الله عز وجل الذي يقول" عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون".
إضافة إلى ذلك فإن من العوامل المساهمة في تفاقم آثار الفشل، تراجع الإنسان وتقهقره عند اول تجربة فاشلة يمر بها، فنراه يرفض احيانا اعادة التجربة مرة أخرى،ويكتفي بما آلت اليه حاله ، متناسيا بأن تحقيق الأماني يحتاج إلى عزم وإرادة ومثابرة. وصدق الشاعر عندما قال: 
تريد إدراك المعالي رخيصة ولا بد دون الشهد من إبر النحل
إن استرجاع الهمة والإقدام على العمل من جديد مرة وراء اخرى أمر مهم في الوصول إلى الهدف، والمثل يقول :" ليس العيب ان يسقط الفتى ولكن العيب ان يبقى حيث سقط". والتاريخ يحكي لنا عن عظماء قدموا للإنسانية خدمات كثيرة ، بعد مرورهم بتجارب فاشلة عديدة، وعلى رأس هؤلاء النبي محمد عليه الصلاة والسلام الذي لاقى الويل من قومه واتهموه بابشع التهم ولكنه لم يستسلم ، وثابر في قيامه بواجب الدعوة إلى الله عز وجل حتى نصره الله سبحانه في نهاية الأمر.
ومن العلماء المعاصرين الذين خبروا الفشل في حياتهم وتعايشوا معه العالم اديسون الذي اخترع المصباح الكهربائي بعد الآلاف من التجارب الفاشلة التي مر بها . ومنهم ايضا محرر العبيد ابراهام لينكولن الذي كانت حياته سلسلة من التجارب الفاشلة قبل ان يتوصل إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.

اسباب الفشل
يرتبط فشل الإنسان عادة بعوامل عديدة تساهم في ايجاده وتطويره، ومن هذه العوامل ما يلي:
العوامل النفسية: 
1- التفكير السلبي الذي يطغى على فكر الإنسان فيجعله يخاطب نفسه بعبارات محبطة مثل: لا استطيع، لا اقدر ،لن انجح ... وما إلى ذلك من تعابير تؤثر على نفسية الفرد وتشعره بالإحباط الذي قد يمنعه من الإقدام عن العمل، او قد تجعله يقدم على العمل وهو يتوقع مسبقا الفشل فيه .
2- اسقاط الفشل على الآخرين، فالانسان الفاشل يبحث دوما عن شماعة يعلق عليها أخطاءه, وذلك هربا من القاء اللوم والتقصير على نفسه .
3- فقدان الثقة بالنفس وبالقدرات الذاتية مما يولد الشعور الدائم بالدونية أمام الآخرين .
4- رفض تكرار التجربة، فعند حصول اي انهزام مؤقت ينسحب الفاشل وينزوي على نفسه، مبررا هذا الانزواء بأنه وسيلة لحماية النفس من اي انتكاسة أوفشل جديدين.

العوامل الاجتماعية :
1- كثرة الانتقادات واللوم التي يتلقاها بعض الناس من المحيط الاجتماعي الذي يعيشون فيه، وما يرافق هذه الانتقادات من تعابير وتصرفات تذكر الفاشل بفشله وتقارنه بغيره من الناجحين في داخل العائلة او خارجها .
2- الرشاوى والمحسوبية التي بليت بها مجتمعاتنا الإسلامية, والتي جعلت التفضيل بين الناس قائم على الوساطات وليس على الكفاءات .
3- الأعراف والتقاليد التي تسجن الناس والأفكار في قالب نمطي واحد. فالطالب الذي لا يتفوق بمادة الرياضيات انسان فاشل وإن كان الأول في صفه في مادة الأدب واللغة . والفتاة الجميلة التي تنجح في اصطياد الزوج الغني انسانة ناجحة وإن كانت فاقدة لأدنى مستويات الخلق والدين .

العوامل الاقتصادية: 
1- الفقر الذي قد يقف حائلا امام تحقيق الأحلام والأماني ، فالفقير المتفوق لا يستطيع اختيارالمدرسة او الجامعة المناسبتين ,او ان يختار المهنة التي يمكن ان يبرع فيها لعدم امتلاكه للمال الكافي، مما جعل بعض الجامعات و الاختصاصات حكرا على الأغنياء دون الفقراء.
2- البطالة التي تنتشر في كثير من الدول والتي تمنع الشباب الكفء من ايجاد فرص العمل المناسبة، الأمر الذي ينعكس على نفسية الشباب ويزيد من احساسهم بالفشل.
3- خروج المرأة إلى العمل، وتفضيل بعض اصحاب العمل توظيف المرأة على الرجل لأهداف عدة ، منها الأجر المتدني للمراة والرغبة في استغلال جمال المرأة الخارجي من أجل زيادة عدد الزبائن . 
إن هذه الأسباب وغيرها كثير يتخذها الفاشل حجج يتستر ورائها حتى يعطي لنفسه ولمجتمعه المبررات التي ترفع عنه اي لوم او تقصير.

ولتجنب الكثير من هذه الاسباب يمكن اتباع الوسائل التالية:
1- الايمان بأن الله سبحانه وتعالى الذي انعم على عبده بكثير من النعم الظاهرة والباطنة، يبتليه اليوم بمصيبة الفشل ليمحصه ويختبر صبره قبل أن يوفيه اجره فيما بعد، يقول تعالى"إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب" . وهذا الايمان يستوجب ممن يستشعر لحظات الفشل" الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وإرجاع الأمر إليه ، فهذا قدره وقضاؤه وعلينا التسليم والرضا والقبول بما كتب، فله سبحانه حكمه البالغة وأقداره الربانية التي لا نعرف أسرارها ". وهذا التسليم والرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى لا يتنافى مع سعي الإنسان إلى تخطي مشاعر القلق والحزن وخيبة الأمل، وذلك يكون باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والدعاء إليه بأن يزيل عنه الهم والكرب، ومن الأدعية المأثورة في هذا المجال قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل).
2- التفكير الايجابي الذي يعتبر هو المحرك الأول للدوافع والانفعالات التي تسبق الفعل، فإذا نجح المؤمن في برمجة أفكاره برمجة ايجابية ، نجح في التحكم بكل ما يرد إليه من العالم الخارجي والتعامل معه، وبالتالي يمنع تلك العوامل الخارجية من التأثير على نفسيته وجرها إلى تصرفات سلبية قد تنعكس على صحته وسعادته الداخلية قبل أن تنعكس على سلوكه مع الآخرين الذي يشتمل كثيرا من المساوئ الأخلاقية، مثل الحقد والحسد والظلم .
من هنا اهمية طرد الفكرة السلبية واستبدالها باخرى ايجابية: فالفكرة " تجلب فكرة اخرى من نفس النوع، وان قانون نشاطات العقل الباطن يبدأ بتحريك الافكار حتى تصل إلى 6000 فكرة، والفكرة السلبية تجذب فكرة سلبية والايجابية تجلب فكرة ايجابية" .
3- تقبل الفشل وعدم السماح له بالسيطرة على التفكير وإلشعور باليأس والاحباط ، والعمل على تحويل هذا الفشل إلى حافز للنجاح في المستقبل و" النظر إلى الهبوط والصعود كجزء من عملية التعلم الإيجابية" . يذكر في هذا المجال أن هزيمة المسلمين في بداية غزوة حنين كان فيها أثر تربوي كبير، إذ إن "الفائدة من التعلق بالله وربط النصر به كانت أعظم من فائدة الفتح. وتم الأمر بعد ذلك كما أراد الله له".
إضافة إلى ذلك من المفيد اعتبار أن "الخطأ والفشل ليسا مؤشرين على قيمة الإنسان فمحبة الإنسان لنفسه يجب ان تكون بدون شرط ، ولذلك على الإنسان ألا يطالب نفسه بأن يكون كفؤا تماما في كل ما يفعله" .
4- عدم تعليق أسباب الفشل على الآخرين، والابتعاد عن تطوير عداء للأشخاص الذين يرتبط بهم الفشل ، إذ إن كثير ممن يوجهون اللوم والانتقاد للآخرين يفعلون ذلك عن جهل وسوء تصرف اعتقادا منهم بانهم يحسنون صنعا ، وصدق المثل الذي يقول: " الأشرار بدافع الجهل يستحقون الغفران".
أخيرا، إن التعامل مع الفشل يستوجب تحليل اسباب هذا الفشل مع الاعتراف بالتقصير إن وجد، والعمل على الأخذ مستقبلا بكل الأسباب التي تؤدي إلى تلافي الوقوع في هذا الفشل ، فأما إن كان هذا الفشل خارج عن إرادة الإنسان، فما عليه إلا الصبر والقبول بالأمر الواقع مع اليقين بأن الفرج قريب، إذ " إن دوام الحل من المحال" .
كما إن هذا التعامل يختلف من شخص لآخر، فمن الناس من ينظر إليه على انه من الماضي الذي لن يعود، ومنهم من يجر هذا الفشل معه أينما ذهب، وإلى هذا الأخير نقول " إن العمر كله هو اللحظة التي انت فيها فاتقن عملك ما استطعت فقد لا تأتيك فرصة أخرى للعمل" .

د. نهى عدنان قاطرجي


 

أحد عوامل فشل المشروع

من الخطاء أن تفكر في مشروع جديد بدون عمل دراسة المشروع دراسه واقعيه للسوق و ايضاً دراسة مستقبلية شامله و وضع خطة عمل واضحة تسير عليها لتأسيس المشروع و بخطى بطيئه لتفادي الأخطاء و ايضاً تسهل عليك عمليه تنفيذ المشروع و توصيله لما فكر و خطط له المشروع .

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

زيارتي للمعارض

زيارتي للمعارض …


أنا و من ذو زمن و أنا من عشاق زيارة المعارض و المهتمين بها مهما كان مجالها أو تصنيفها و من الشغوفين بزيارتها ، ابحث عن المعارض بمختلف مجالاتها و تصنيفاتها و عن أماكن و مواعيد إقامتها ، فا في كل معرض استعد لزيارته ، استعد له بتخطيط مسبق حتى و لو كان هذا المعرض الذي أنوي زيارته لا يربطني به إي علاقة سواء كانت علاقة عمل أو مشاركة لكن اقوم بزيارته لكسب العلم و المعرفه و اكتشاف ما هو معروض فيه .
زيارتي للمعارض .. امدتني بالاستكشاف بما هو جديد ، امدتني بأفكار ساعدتني في صناعة فكرة لمشروع جديد ، امدنتي بالعلم التي استفيد منه في طرق التسويق و العرض و غيرها ، امداتني بمعرفة سواء معرفة الشركات العارضة أو معرفة بما هو جديد من المنتجات أو بما عرض في المعرض أو ما هو الأفضل و الأنسب للمستهلك . 
زيارتي للمعارض .. امدتني بمعرفه سياحية للدولة أو المدينة التي يقام فيها المعرض و هذا ما يعني لي أن زيارة المعارض لها فوائد و نتائج إيجابية .
زيارتي للمعارض .. ساعدتني في الكثير من أعمالي و ساعدتني في التعرف على مجتمع مختلف عن مجتمعي و ايضاً ساعدتني في تكوين علاقات و صداقات مع مختلف الجنسيات .
في النهاية .. استغلال زيارة المعارض هي فرصة تمد بالإيجابية و الفائده و طريق لصناعة فكرة مشروع و طريق للمستقبل واعد و مساعده للنجاح و أكتساب العلم و المعرفه و تكوين علاقات من مختلف الجنسيات و التعرف على مجتمعات مختلفة و سياحة للبلد المقام فيه المعرض .

فيصل بن محمد الأصيقع
لندن ، 2014/10/03


الخميس، 2 أكتوبر 2014

زيارة المعارض… فوائدها و النتائج منها

زيارة المعارض… فوائدها و النتائج منها

المعارض مهما كانت مجالاتها لها فوائد عديدة فهي توضح لك فكرة لمشروع معين تبدا منه لبناء مستقبلك و توضح لك ما هو الأفضل و ما هو الأنسب سواء كانت في جودة المنتج أو في سعر المنتج أو ايضا في طريقة تعامل الشركة المنتجة و ما هو المنتج المناسب للمستهلك .
لقد أصبح قطاع المعارض صناعة بحد ذاتها فا لها منظمة دولية تهتم بشانها و هناك جهات خاصة بها و لها برامج معلوماتية تقوم بتيسير أعمالها و ايضا لها بخوث و دراسات متواصلة لتجديد أساليب التسويق و التمويل و غيرها من مكونات إدارة المعارض .
زيارة المعارض توفر عدة مزايا منها السياحة و العلم و العمل ، هي باب لتكوين و بلوره شخصية الأنسان و سلوكة في الحياة و أدائة في العمل .
لزوار المعارض لا يهم أن تكون لهم علاقة عمل لكن له علاقة بالبحث عن العلم و المعرفة و السياحة .
إن تحليل المعارض و تخصصاتها و الدول التي تعقد فيها و أحجامها و تاريخها و تعدد المنافسة في قطاعاتها أمور مهمة الزائر لها .
يكتسب الزائر الكثير من العلم و المعرفة عند زيارته لأي معرض و خاصة إذا كان عاملاً أو دارساً أو مهتماً بذلك القطاع أو القطاعات ذات العلاقة بقطاع عمله و تزداد الفائدة العلمية و المعرفية بتكرار الزيارات عبر السنين لنفس المعرض أو المعارض المثيلة له .
 إن الاستفادة تأتي من تطور العلوم و التكنولوجيا و تغير أنواع المعروضات من سنة إلى أخرى مما يعطي الزائر القدرة على متابعة هذه التطورات السريعة و يمكّنه من اتخاذ القرارات الصائبة لعمله و مستقبله .
من طبيعة المشاركين بمنتجاتهم و خبراتهم أنهم يعملون جاهدين في شرح مزايا ما يقدمونه و لا يوجد احتكار لأي معلومات علمية يبخلون بها على السائل أو المهتم .
العمل لابد أن تكون للأعمال مردودية مادية مثل بيع أو شراء منتجات أو مواد أو أعمال أوخدمات تؤدى و في المعارض الكثير والكثير من الفرص التي تحقق نتائج لايمكن تحقيقها بغيرها وعلى سبيل المثال :
- ايجاد المنتجات المطلوبة بأفضل المواصفات والأسعار حيث المنافسة العالمية و البدائل تزداد يوماً بعد يوم في كل منتج .
- التعرّف على منتجات و أعمال جديدة تعرض حال إنتاجها و إعدادها أو مستقبليه . 
- التعرّف على فرص جديدة و تمكين الزوار من تكوين أفكار و ابداعات إنتاجية أو فرص تطوير و توسيع منتجاتهم كمّا و نوعا .
- تعريف و تسويق منتجات العارضين بشكل مباشر أو بواسطة سلسلة توزيع و تسويق تبدأ من التصميم و الانتاج و قطاعات التوزيع و البيع المتدرجة مثل وكلاء الدول و البيع بالجملة و التقسيط و غيرها من قطاعات العمل التي توصل المنتجات و الخدمات إلى المستهلك لسد حاجاته أو حتى ترغيبه للإقبال عليها عن طريق تحفيز الرغبات التي تشبع ذاته و أفكارة .
و من أجل الحصول على النتائج أو الفوائد المرجوة من زيارة المعارض يجب الاستعداد الجيد لزيارة أي معرض .
إن نتائج وفوائد زيارة المعرض لا يتححقان خلال أيام المعرض بل من خلال الاستمرارية و التخطيط و العمل المتواصل بعد المعرض وذلك حتى تتم الاستفادة من كل ما تم التباحث فيه مع الأطراف التي تم اللقاء معها فهي طريق للنجاح و الابداع .
إن قطاع المعارض يلعب دوراً كبيراً في نمو الاقتصاد العالمي، ولولاه لما انتشرت التجارة والصناعة بين الدول، وهو الأداة الأولى للعولمة والتقارب فيما بين الأمم .

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

معرض منتجات و مستلزمات المنزل

يقام في هونج كونج معرض متخصص في منتجات و مستلزمات المنزل في الفترة 19-22 /2014/10 ، للتسجيل و معرفة المزيد عن المعرض يرجى زيارة الرابط التالي :
http://www.globalsources.com/TRADESHOW/HONGKONG-HOME-PRODUCTS.HTM?dmsource=CSFBUYER_GPHP_PHASE2_ENG_20141001_EDM6_EGSOL&WT.mc_id=4003001

معرض متخصص في الهدايا

معرض الهدايا

يقام في هونج كونج معرض متخصص في مجال الهدايا في الفترة 19-22 /2014/10
للتسجيل و معرفة المزيد عن المعرض

http://gsedm.globalsources.com/gs/tracker/content_path/url_http.3A.2F.2Fwww.2Echinasourcingfair.2Ecom.2Fhkac4.3Fdmsource.3DCSFBUYER_GPHP_PHASE2_ENG_20141001_EDM6_EGSOL.26WT.2Emc_id.3D4003001/messageId_118728391/linkUin_4/logEnabled_true/ctEnabled_true/trackerType_2/?sign=accc6c63e0ef5fa233073a812b1c1bb65f976d056cd91ea4d6154119cb0fee2a

المنشآت المتوسطة والصغيرة .. إدارتها وأساليب تنميتها

المنشآت المتوسطة والصغيرة .. إدارتها وأساليب تنميتها

https://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&rct=j&ei=JvErVMzvBOKV7AbF-oGgCA&url=http://www.tanmia-idaria.ipa.edu.sa/Article.aspx%3FId%3D70&cd=4&ved=0CCAQFjAD&usg=AFQjCNHuVlGIGL0Ddv9aSCbYSq9lGv5cvg&sig2=3eQGqUMeAr4pFT7qg2xKiQ

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

مقاييس كفاءة المشروع

مقاييس كفاءة المشروع :
إن المقاييس الثلاثة لكفاءة أي مشروع هي الوقت، الكلفة والجودة، وغالباً ما يكون الهدف العام للمشروع هو تنفيذ المشروع في أقصر وقت وأقل كلفة وأعلى جودة.
بشكل واقعي فإن هذه الأهداف تتعارض مع بعضها البعض، حيث في معظم الحالات يتطلب إنهاء المشروع في وقت أقصر استثمارات أكبر وبالتالي كلفة أعلى وكذلك الأمر في حال طلب جودة تنفيذ عالية.
لذلك يكون على المدير إيجاد حل عام مناسب عن طريق الموازنة بين قتحقي الأهداف الثلاثة. ‏

الصعوبات والمعوقات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة

الصعوبات والمعوقات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة

تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعض المشاكل والصعوبات التي تحد من قدرتها على العمل ومساهمتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وتتمثل أهم هذه الصعوبات فيما يلي:
-1 صعوبات تسويقية وإدارية:
تختلف الصعوبات التسويقية باختلاف نوع المشروع وطبيعة النشاط الذي يمارسه ، وتتمثل أهم الصعوبات التي تواجهها هذه المشاريع في هذا المجال فيما يلي:
- انخفاض الإمكانيات المالية لهذه المشاريع مما يؤدي إلى ضعف الكفاءة التسويقية نتيجة لعدم قدرتها لتوفير معلومات عن السوق المحلي والخارجي وأذواق المستهلكين بالإضافة إلى مشاكل ارتفاع تكاليف النقل وتأخر العملاء في تسديد قيمة المبيعات وعدم دعم المنتج الوطني بالدرجة الكافية.
- عدم وجود منافذ تسويقية منتظمة لتعريف المستهلك المحلي والخارجي بمنتجات وخدمات هذه المشاريع فضلا عن ضيق نطاق السوق المحلي، وعدم اتباع الأسلوب العلمي الحديث في مجال التسويق ونقص الكفاءات التسويقية وعدم الاهتمام بإجراء البحوث التسويقية خاصة في مجال دراسة الأسواق وأساليب النقل والتوزيع والتعبئة والتغليف وأذواق المستهلكين.... الخ الأمر الذي يحد من قدرة هذه المؤسسات على تسويق منتجاتها.
- تفضيل المستهلك المحلي للمنتجات الأجنبية المماثلة في بعض الأحيان بدافع التقليد أو المحاكاة أو لاعتياده على استخدام هذه السلع الأجنبية مما يحد من حجم الطلب على المنتجات المحلية.
- عدم توفر الحوافز الكافية للمنتجات المحلية مما يؤدي إلى منافسة المنتجات المستوردة لمثيلاتها من المنتجات المحلية وقيام بعض المؤسسات الأجنبية باتباع سياسات إغراقية لتوفير منتجاتها للأسواق المحلية بأسعار تقل عن أسعار المنتج المحلي، مما يؤدي إلى ضعف الموقف التنافسي للمؤسسات الوطنية العاملة في هذه الصناعات.
- عدم اتباع الأساليب الحديثة في الإدارة حيث يسود في إدارة هذه المشاريع نمط المدير المالك الذي يجمع عادة بين وظائف الإدارة والتمويل والتسويق وغيرها بالإضافة إلى عدم وجود التخصص الوظيفي بالمعنى المعروف في مجال ترتيب الوظائف والمحاسبة والاقتصاد وغيرها، وعدم وجود تنظيم إداري واضح المعالم لسير العمل في المشروع.
- تعاني معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عدم معرفتها بقواعد وأساليب التعامل مع الجهات الإدارية الرسمية في الدولة كالسجلات التجارية والصناعية مما يؤدي إلى طول الوقت اللازم لإنجاز معاملاتها.
- نقص المعلومات والإحصاءات المتاحة لدى هذه المشاريع خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات المنافسة وشروط ومواصفات السلع المنتجة وأنظمة ولوائح العمل والتأمينات الاجتماعية وغير ذلك من البيانات والإحصاءات اللازمة لتسيير أعمالها على الوجه المستهدف.
2 - صعوبات فنية:
عادة ما تعتمد هذه المشاريع كما سبق القول على قدرات وخبرات أصحابها في العمل بصفة رئيسية، كما أنها تلجأ عادة إلى استخدام أجهزة ومعدات قد تكون بدائية أو أقل تطورا عن تلك المستخدمة في المؤسسات الكبيرة، أو لا تتبع أساليب الصيانة أو الأساليب الإنتاجية المتطورة التي تساعدها على تحسين جودة منتجاتها بما يتماشى مع المواصفات العالمية في الأسواق الدولية.
كما أن اختيار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج اللازمة لأعمال هذه المؤسسات قد لا يخضع لمعايير فنية وهندسية مدروسة، ولكنها تعتمد في أغلب الأحوال على خبرة أصحاب هذه المؤسسات التي قد تكون محدودة في بعض المجالات، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم تحقيق هذه المؤسسات لأهدافها في بعض الأحيان.
3. صعوبات تمويلية:
تواجه هذه المشاريع بعض الصعوبات التمويلية التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- تعتمد هذه المشاريع في أغلب الأحيان على التمويل الذاتي وبالتالي فهي تعمل في حدود الإمكانيات المالية المحدودة المتاحة لها.
- نظرا لأن الكيانات القانونية لهذه المشاريع تكون في الغالب مؤسسات فردية فإنه يصعب عليها زيادة رؤوس أموالها عن طريق طرح أسهم في الأوراق المالية أو إصدار سندات للاقتراض.
- تواجه هذه المشاريع مشكلات تمويلية ترجع إلى تردد بعض المصارف التجارية في منح هذه المؤسسات قروضا ائتمانية متوسطة أو طويلة الأجل ما لم تقدم تلك المؤسسات ضمانات.
- إن التمويل المتاح في بعض الأحيان لهذه المؤسسات يعتبر غير مناسب لاحتياجاتها التمويلية نظرا لانخفاض مدة الائتمان أو لعدم كفايته. إن التمويل هو روح المشاريع، والكثير من اقتراحات المشاريع المنيرة والأفكار ما تُقتل لعدم الحصول على التمويل المناسب. فبدون المبالغ الضرورية لن ينجح أي مشروع وخاصة في المراحل الأولية.
فمعاناة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتمثلة في صعوبة الحصول على التمويل المالي أو اجتذاب المستثمرين من جميع القطاعات حيث إن المملكة تمتلك مصدرا تمويليا ماليا واحدا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتدئة ، فإن المملكة تسعى في البحث عن حلول تمويلية وإيجاد آليات تمويلية جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعلى رغم الجهود والإصلاحات التي قامت بها المملكة وغير ذلك من المبادرات والإجراءات إلا أن توفير مصادر تمويلية جديدة ما زال من أهم معوقات قيام وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ‏

مميزات المشاريع الصغيرة والمتوسطة

مميزات المشاريع الصغيرة والمتوسطة

علاوة على دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تمثل جزءا كبيرا من قطاع الإنتاج في مختلف الدول سواء المتقدمة أو النامية، وتولي دولا عديدة اهتماما خاصا بها، فعلى سبيل المثال تعد الصناعات الصغيرة والمتوسطة مفتاح التنمية في جمهورية الهند وقد أولتها دعما متميزا حتى أطلق عليها بالابن المدلّل للحكومة، وتقدم المشاريع الصغيرة والمتوسطة العديد من المميزات التي يمكن تلخيصها بالآتي: - سهولة تأسيسها نظرا لعدم حاجتها إلى رأس مال كبير أو تكنولوجيا متطورة، إضافة إلى قدرتها على الإنتاج والعمل في مجالات التنمية الصناعية والاقتصادية المختلفة. - توفير فرص عمل وبكلفة استثمارية منخفضة وذلك لطبيعة الفن الإنتاجي المستخدم حيث أسلوب الإنتاج كثيف العمل خفيف رأس المال، فضلا عن تواضع مؤهلات العمالة المطلوبة مما يعزز دورها في امتصاص البطالة التي في الأغلب تتصف بتدني مستواها التعليمي والمهني وخاصة في البلدان النامية. - نشر القيم الصناعية الايجابية في المجتمع من خلال تنمية وتطوير المهارات لبعض الحرف والمهارات. - استغلال مدخرات المواطنين والاستفادة منها في الميادين الاستثمارية المختلفة، بدلا من تبذير هذه المدخرات في الاستهلاك. - تعظيم الاستفادة واستغلال المواد الأولية المتاحة محليا لإنتاج سلع تامة الصنع تساهم في تلبية احتياجات وأذواق المستهلكين، إضافة إلى قدرة هذه المشاريع على العمل في مجال إنتاج الصناعات الحرفية والسلع الغذائية والاستهلاكية الصغيرة والمتوسطة التي يتم الحصول عليها من الخارج الأمر الذي يساعد في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من هذه السلع مما يساهم في تخفيض العجز في ميزان المدفوعات. - تغطية الطلب المحلي على المنتجات التي يصعب إقامة صناعات كبيرة لإنتاجها لضيق نطاق السوق المحلية نتيجة لانخفاض نصيب الفرد من الدخل القومي أو لمحدودية حجم التراكم الرأسمالي وخاصة في الدول النامية. - تعد هذه المشاريع صناعات مغذية لغيرها من الصناعات ولها دورها في توسيع قاعدة الإنتاج المحلي، حيث تساهم في تلبية بعض من احتياجات الصناعات الكبيرة سواء بالمواد الأولية أو الاحتياطية، بالإضافة إلى قدرة هذه المشاريع على الاستفادة من مخلفات الصناعات الكبيرة. - لا يحتاج العاملون إلى مستويات عالية من التدريب للعمل في هذه المشاريع لبساطة التكنولوجيا المستخدمة. - توفر منتجات هذه المشاريع جزءا هاما من احتياجات السوق المحلي، مما يقلل من الاستيراد. - توفير العملة الصعبة من خلال تعويض الاستيرادات والمساهمة في التصدير في أحيان كثيرة. - تستطيع مواجهة تغييرات السوق بسرعة بعيدا عن الروتين، حيث تتمتع بقدر من التكييف وفقا لظروف السوق سواء من حيث كمية الإنتاج أو نوعيته، مما يعني القدرة على مواجهة الصعوبات في أوقات الأزمات الاقتصادية وفترات الركود. ‏

أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

ترجع أهمية مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأسباب التالية:
1- تعتمد المشاريع الصغيرة والمتوسطة على العمالة المكثفة، وتميل إلى توزيع الدخل بصورة أكثر عدالة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة، فهي تلعب دورا مهما في خلق فرص الاستخدام بما يخفف من حدة الفقر إذ إنها كثيرا ما توفر فرص عمل مقابل أجور معقولة للعمال من الأسر الفقيرة والنساء اللاتي يفتقرن إلى المصادر البديلة للدخل.
2 - تسهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في رفع كفاءة تخصيص الموارد في الدول النامية، فهي تميل إلى تبني الأساليب الإنتاجية كثيفة العمالة بما يعكس وضع تلك الدول من حيث وفرة قوة العمل وندرة رأس المال. وكلما توسع نشاط تلك المشاريع في الأسواق غير الرسمية أصبحت أسعار عوامل الإنتاج والمنتجات التي تتعامل بها تعكس بصورة أفضل تكاليف الفرص البديلة مقارنة بالأسعار التي تتعامل بها المشاريع الكبيرة.
3 - تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بناء القدرات الإنتاجية الشاملة، فهي تساعد على استيعاب الموارد الإنتاجية على مستويات الاقتصاد كافة، وتسهم في إرساء أنظمة اقتصادية تتسم بالديناميكية والمرونة تترابط فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتوسطة، وهي تنتشر في حيز جغرافي أوسع من المشاريع الكبيرة، وتدعم تطور ونمو روح المبادرة ومهاراتها وتساعد على تقليص الفجوات التنموية بين الحواضر والأرياف.
4 - كما أن سرعة التطور التكنولوجي أدت إلى زيادة معدل تغير التقنية الإنتاجية المستخدمة في العديد من الصناعات، وبانتشار طريقة الإنتاج على دفعات أصبح من الأهمية إقامة مصانع أصغر حجما وأقل تكلفة استثمارية على أن يركز كل مصنع في إنتاج عدد قليل من السلع الدقيقة أو التي تتطلبها صناعات معينة لمواجهة طلبيات صغيرة من سلع أو خدمات معينة.

مفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

مفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة | كتاب للجميع - صحيفة الوسط ... https://www.google.co.uk/url?sa=t&source=web&rct=j&ei=slkrVOPiFNjfaonJgSA&url=http://www.alwasatnews.com/mobile/news-172213.html&cd=9&ved=0CC4QFjAI&usg=AFQjCNFafXTBAuitk5lcdtLcK0GgTet-jg&sig2=zdZxWzToJ_WiX9dGAlAP-w ‏تمت المشاركة من Google Keep

تخطيط المشروع - مهارات النجاح للتنمية البشرية

العزل المائي


العزل المائي  :
هو استخدام وتركيب حاجز أو غشاء خاص مصمم أساسا لمنع تسرب الماء أو الرطوبة من و إلى عناصر البناء المختلفة و تضم العناصر التي يتم عادة عزلها في المباني مسطحات داخلية و مسطحات خارجية.
أهمية العزل المائي :
يعتبر العزل المائي من الأمور الجوهرية في المبنى و بالغة في الأهمية ، و هو يحافظ على المبنى من تسربات المياه إلى داخله ، حيث أن تسرب المياه يلحق الضرر على الأسقف و الدهانات و الأثاث و هذا الضرر المشاهد أولاً ، أضرار تسرب المياه لن تقف على ما نشاهده فالمياه أو الرطوبة لها أثر كبير على حديد التسليح داخل الأسقف ، مما قد يعرض سلامة المبنى .
انواع العزل المائي :
1/المواد البيتومينيه.
2/المواد الاكريليكيه.
3/المواد الاسمنتيه.
4/المواد الايبوكسيه.
5/مضافات الخرسانه.
6/مواد ملئ الفواصل.
الأضرار التي يسببها الماء المتسرب لعناصر البناء المختلفة :
·         تآكل المعادن مثل حديد التسليح والابواب والهياكل المعدنية
·         تفتت الباطون وضعف مقاومته مع الزمن.
·         تلف كسوة الجدران وانفصالها عن هيكل البناء.
·         نمو الطحالب والجذور وتشوه المبنى.
·         تلف اعمال الطلاء والدهانات.
·         تعرض شبكات الكهرباء للضرر والتلف وانفصال التيار الكهربائي.
·         انفصال بلاط السيراميك عن الجدران والارضيات
·         انتفاخ القصارة وتقشرها وانفصالها عن الجدران.
·         تسرب الاملاح والملوثات الى خزانات المياه.
·         المشاكل الصحية المتعلقة بمستخدمي المباني سواء من روائح العفن او الامراض.
مصادر الرطوبة في المباني:
1 - مصادر خارجية:
·         أ‌- الامطار : تنفذ مياه الامطار من خلال الاسقف والجدران المنفذة للماء ومن خلال اطارات الابواب والشبابيك وفواصل التمدد غير محكمة الاغلاق.
·         ب- الرياح الرطبة : تنفذ الرطوبة بمساعدة الرياح الشديدة من خلال الجدران الخارجية وحول البناء غير محكمة الاغلاق.
·         ج- المياه الجوفية : تنفذ المياه الجوفية الجارية او الراكدة او المتسربة حول المبنى من خلال الجدران والارضيات.
2 مصادر داخلية:
·         أ- تمديدات المياه والصرف الصحي.
·         ب- ماء الري لنباتات الزينة الداخلية.
·         ج- خزانات المياه وبرك السباحة.
·         د- التكاثف الناتج عن نشاطات الانسانية المختلفة كالتنفس والطهي والغسيل وكي الملابس.
خطوط الدفاع الاساسية للعزل المائي:
1.     التنفيذ الجيد للباطون مع انتقاء المواد والمكونات الجيدة وتنفيذ اعمال المعالجة والايناع بعناية.
2.     استخدام المضافات الخاصة لتحسين خواص العزل المائي ومنع نفاذية الماء مع الحرص على اختيار المواد الملائمة والجرعات المناسبة.
3.     استخدام موانع التسرب ومصدات المياه water stop بأنواعها المختلفة.
4.     عمل الوزرات والكسحات اللازمة من مونة جيدة ذات مقاومة للانكماش وبابعاد مناسبة قبل تنفيذ اعمال العزل المائي.
5.     تنفيذ اعمال العزل المائي مع الحماية الملائمة.
6.     التفتيش الدوري والمتابعة المستمرة لجميع الاعمال التي تؤثر على ديمومة كفاءة العزل المائي.
7.     تنفيذ اعمال الصيانة الدورية والاصلاحات اللازمة.
المتطلبات الاساسية لمواد العزل المائي:
القاعدة الاساسية للعزل المائي هي حماية المبنى من الاضرار الانشائية التي قد تضعف المبنى او تؤديالى
حدوث تشوهات فيه ويتحقق ذلك من خلال استخدام اغشية ومواد محسنة تمنع تسرب الماء
من والى المبنى من المناطق الرطبة الى المناطق الجافة. ويجب ان تتميز هذه الاغشية والمواد بما يلي:
1.     مقاومة نفاذية الماء بكفاءة عالية.
2.     درجة مرونة عالية بحيث لا تتأثر بالحركة الطبيعية التي تحدث للمبنى.
3.     ملاءمة ظروف العمل والموقع.
4.     سهولة التنفيذ وخفة الوزن.
5.     القدرة على تمرير بخار الماء من داخل المبنى.
6.     ملاءمة مواد اللصق والتركيب لضمان الالتصاق والثبات لمدة طويلة من الزمن.
7.     لا تسبب اي ضرر للعاملين او لمستخدمي المبنى.
8.     مقاومة الظروف الجوية وظروف التعرض البيئية والميكانيكية.
9.     ملائمة لتشكيل غشاء متواصل بدون مواقع ضعف خاصة عند الفواصل ومواقع التداخل المعرضة لنفاذ الماء.
10.                     عدم الحاجة الى اعمال صيانة كثيرة وسهولة تنفيذ اعمال الصيانة.