الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

مقاييس كفاءة المشروع

مقاييس كفاءة المشروع :
إن المقاييس الثلاثة لكفاءة أي مشروع هي الوقت، الكلفة والجودة، وغالباً ما يكون الهدف العام للمشروع هو تنفيذ المشروع في أقصر وقت وأقل كلفة وأعلى جودة.
بشكل واقعي فإن هذه الأهداف تتعارض مع بعضها البعض، حيث في معظم الحالات يتطلب إنهاء المشروع في وقت أقصر استثمارات أكبر وبالتالي كلفة أعلى وكذلك الأمر في حال طلب جودة تنفيذ عالية.
لذلك يكون على المدير إيجاد حل عام مناسب عن طريق الموازنة بين قتحقي الأهداف الثلاثة. ‏

الصعوبات والمعوقات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة

الصعوبات والمعوقات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة

تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعض المشاكل والصعوبات التي تحد من قدرتها على العمل ومساهمتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وتتمثل أهم هذه الصعوبات فيما يلي:
-1 صعوبات تسويقية وإدارية:
تختلف الصعوبات التسويقية باختلاف نوع المشروع وطبيعة النشاط الذي يمارسه ، وتتمثل أهم الصعوبات التي تواجهها هذه المشاريع في هذا المجال فيما يلي:
- انخفاض الإمكانيات المالية لهذه المشاريع مما يؤدي إلى ضعف الكفاءة التسويقية نتيجة لعدم قدرتها لتوفير معلومات عن السوق المحلي والخارجي وأذواق المستهلكين بالإضافة إلى مشاكل ارتفاع تكاليف النقل وتأخر العملاء في تسديد قيمة المبيعات وعدم دعم المنتج الوطني بالدرجة الكافية.
- عدم وجود منافذ تسويقية منتظمة لتعريف المستهلك المحلي والخارجي بمنتجات وخدمات هذه المشاريع فضلا عن ضيق نطاق السوق المحلي، وعدم اتباع الأسلوب العلمي الحديث في مجال التسويق ونقص الكفاءات التسويقية وعدم الاهتمام بإجراء البحوث التسويقية خاصة في مجال دراسة الأسواق وأساليب النقل والتوزيع والتعبئة والتغليف وأذواق المستهلكين.... الخ الأمر الذي يحد من قدرة هذه المؤسسات على تسويق منتجاتها.
- تفضيل المستهلك المحلي للمنتجات الأجنبية المماثلة في بعض الأحيان بدافع التقليد أو المحاكاة أو لاعتياده على استخدام هذه السلع الأجنبية مما يحد من حجم الطلب على المنتجات المحلية.
- عدم توفر الحوافز الكافية للمنتجات المحلية مما يؤدي إلى منافسة المنتجات المستوردة لمثيلاتها من المنتجات المحلية وقيام بعض المؤسسات الأجنبية باتباع سياسات إغراقية لتوفير منتجاتها للأسواق المحلية بأسعار تقل عن أسعار المنتج المحلي، مما يؤدي إلى ضعف الموقف التنافسي للمؤسسات الوطنية العاملة في هذه الصناعات.
- عدم اتباع الأساليب الحديثة في الإدارة حيث يسود في إدارة هذه المشاريع نمط المدير المالك الذي يجمع عادة بين وظائف الإدارة والتمويل والتسويق وغيرها بالإضافة إلى عدم وجود التخصص الوظيفي بالمعنى المعروف في مجال ترتيب الوظائف والمحاسبة والاقتصاد وغيرها، وعدم وجود تنظيم إداري واضح المعالم لسير العمل في المشروع.
- تعاني معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عدم معرفتها بقواعد وأساليب التعامل مع الجهات الإدارية الرسمية في الدولة كالسجلات التجارية والصناعية مما يؤدي إلى طول الوقت اللازم لإنجاز معاملاتها.
- نقص المعلومات والإحصاءات المتاحة لدى هذه المشاريع خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات المنافسة وشروط ومواصفات السلع المنتجة وأنظمة ولوائح العمل والتأمينات الاجتماعية وغير ذلك من البيانات والإحصاءات اللازمة لتسيير أعمالها على الوجه المستهدف.
2 - صعوبات فنية:
عادة ما تعتمد هذه المشاريع كما سبق القول على قدرات وخبرات أصحابها في العمل بصفة رئيسية، كما أنها تلجأ عادة إلى استخدام أجهزة ومعدات قد تكون بدائية أو أقل تطورا عن تلك المستخدمة في المؤسسات الكبيرة، أو لا تتبع أساليب الصيانة أو الأساليب الإنتاجية المتطورة التي تساعدها على تحسين جودة منتجاتها بما يتماشى مع المواصفات العالمية في الأسواق الدولية.
كما أن اختيار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج اللازمة لأعمال هذه المؤسسات قد لا يخضع لمعايير فنية وهندسية مدروسة، ولكنها تعتمد في أغلب الأحوال على خبرة أصحاب هذه المؤسسات التي قد تكون محدودة في بعض المجالات، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم تحقيق هذه المؤسسات لأهدافها في بعض الأحيان.
3. صعوبات تمويلية:
تواجه هذه المشاريع بعض الصعوبات التمويلية التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- تعتمد هذه المشاريع في أغلب الأحيان على التمويل الذاتي وبالتالي فهي تعمل في حدود الإمكانيات المالية المحدودة المتاحة لها.
- نظرا لأن الكيانات القانونية لهذه المشاريع تكون في الغالب مؤسسات فردية فإنه يصعب عليها زيادة رؤوس أموالها عن طريق طرح أسهم في الأوراق المالية أو إصدار سندات للاقتراض.
- تواجه هذه المشاريع مشكلات تمويلية ترجع إلى تردد بعض المصارف التجارية في منح هذه المؤسسات قروضا ائتمانية متوسطة أو طويلة الأجل ما لم تقدم تلك المؤسسات ضمانات.
- إن التمويل المتاح في بعض الأحيان لهذه المؤسسات يعتبر غير مناسب لاحتياجاتها التمويلية نظرا لانخفاض مدة الائتمان أو لعدم كفايته. إن التمويل هو روح المشاريع، والكثير من اقتراحات المشاريع المنيرة والأفكار ما تُقتل لعدم الحصول على التمويل المناسب. فبدون المبالغ الضرورية لن ينجح أي مشروع وخاصة في المراحل الأولية.
فمعاناة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتمثلة في صعوبة الحصول على التمويل المالي أو اجتذاب المستثمرين من جميع القطاعات حيث إن المملكة تمتلك مصدرا تمويليا ماليا واحدا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المبتدئة ، فإن المملكة تسعى في البحث عن حلول تمويلية وإيجاد آليات تمويلية جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعلى رغم الجهود والإصلاحات التي قامت بها المملكة وغير ذلك من المبادرات والإجراءات إلا أن توفير مصادر تمويلية جديدة ما زال من أهم معوقات قيام وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ‏

مميزات المشاريع الصغيرة والمتوسطة

مميزات المشاريع الصغيرة والمتوسطة

علاوة على دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تمثل جزءا كبيرا من قطاع الإنتاج في مختلف الدول سواء المتقدمة أو النامية، وتولي دولا عديدة اهتماما خاصا بها، فعلى سبيل المثال تعد الصناعات الصغيرة والمتوسطة مفتاح التنمية في جمهورية الهند وقد أولتها دعما متميزا حتى أطلق عليها بالابن المدلّل للحكومة، وتقدم المشاريع الصغيرة والمتوسطة العديد من المميزات التي يمكن تلخيصها بالآتي: - سهولة تأسيسها نظرا لعدم حاجتها إلى رأس مال كبير أو تكنولوجيا متطورة، إضافة إلى قدرتها على الإنتاج والعمل في مجالات التنمية الصناعية والاقتصادية المختلفة. - توفير فرص عمل وبكلفة استثمارية منخفضة وذلك لطبيعة الفن الإنتاجي المستخدم حيث أسلوب الإنتاج كثيف العمل خفيف رأس المال، فضلا عن تواضع مؤهلات العمالة المطلوبة مما يعزز دورها في امتصاص البطالة التي في الأغلب تتصف بتدني مستواها التعليمي والمهني وخاصة في البلدان النامية. - نشر القيم الصناعية الايجابية في المجتمع من خلال تنمية وتطوير المهارات لبعض الحرف والمهارات. - استغلال مدخرات المواطنين والاستفادة منها في الميادين الاستثمارية المختلفة، بدلا من تبذير هذه المدخرات في الاستهلاك. - تعظيم الاستفادة واستغلال المواد الأولية المتاحة محليا لإنتاج سلع تامة الصنع تساهم في تلبية احتياجات وأذواق المستهلكين، إضافة إلى قدرة هذه المشاريع على العمل في مجال إنتاج الصناعات الحرفية والسلع الغذائية والاستهلاكية الصغيرة والمتوسطة التي يتم الحصول عليها من الخارج الأمر الذي يساعد في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من هذه السلع مما يساهم في تخفيض العجز في ميزان المدفوعات. - تغطية الطلب المحلي على المنتجات التي يصعب إقامة صناعات كبيرة لإنتاجها لضيق نطاق السوق المحلية نتيجة لانخفاض نصيب الفرد من الدخل القومي أو لمحدودية حجم التراكم الرأسمالي وخاصة في الدول النامية. - تعد هذه المشاريع صناعات مغذية لغيرها من الصناعات ولها دورها في توسيع قاعدة الإنتاج المحلي، حيث تساهم في تلبية بعض من احتياجات الصناعات الكبيرة سواء بالمواد الأولية أو الاحتياطية، بالإضافة إلى قدرة هذه المشاريع على الاستفادة من مخلفات الصناعات الكبيرة. - لا يحتاج العاملون إلى مستويات عالية من التدريب للعمل في هذه المشاريع لبساطة التكنولوجيا المستخدمة. - توفر منتجات هذه المشاريع جزءا هاما من احتياجات السوق المحلي، مما يقلل من الاستيراد. - توفير العملة الصعبة من خلال تعويض الاستيرادات والمساهمة في التصدير في أحيان كثيرة. - تستطيع مواجهة تغييرات السوق بسرعة بعيدا عن الروتين، حيث تتمتع بقدر من التكييف وفقا لظروف السوق سواء من حيث كمية الإنتاج أو نوعيته، مما يعني القدرة على مواجهة الصعوبات في أوقات الأزمات الاقتصادية وفترات الركود. ‏

أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

ترجع أهمية مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأسباب التالية:
1- تعتمد المشاريع الصغيرة والمتوسطة على العمالة المكثفة، وتميل إلى توزيع الدخل بصورة أكثر عدالة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة، فهي تلعب دورا مهما في خلق فرص الاستخدام بما يخفف من حدة الفقر إذ إنها كثيرا ما توفر فرص عمل مقابل أجور معقولة للعمال من الأسر الفقيرة والنساء اللاتي يفتقرن إلى المصادر البديلة للدخل.
2 - تسهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في رفع كفاءة تخصيص الموارد في الدول النامية، فهي تميل إلى تبني الأساليب الإنتاجية كثيفة العمالة بما يعكس وضع تلك الدول من حيث وفرة قوة العمل وندرة رأس المال. وكلما توسع نشاط تلك المشاريع في الأسواق غير الرسمية أصبحت أسعار عوامل الإنتاج والمنتجات التي تتعامل بها تعكس بصورة أفضل تكاليف الفرص البديلة مقارنة بالأسعار التي تتعامل بها المشاريع الكبيرة.
3 - تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بناء القدرات الإنتاجية الشاملة، فهي تساعد على استيعاب الموارد الإنتاجية على مستويات الاقتصاد كافة، وتسهم في إرساء أنظمة اقتصادية تتسم بالديناميكية والمرونة تترابط فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتوسطة، وهي تنتشر في حيز جغرافي أوسع من المشاريع الكبيرة، وتدعم تطور ونمو روح المبادرة ومهاراتها وتساعد على تقليص الفجوات التنموية بين الحواضر والأرياف.
4 - كما أن سرعة التطور التكنولوجي أدت إلى زيادة معدل تغير التقنية الإنتاجية المستخدمة في العديد من الصناعات، وبانتشار طريقة الإنتاج على دفعات أصبح من الأهمية إقامة مصانع أصغر حجما وأقل تكلفة استثمارية على أن يركز كل مصنع في إنتاج عدد قليل من السلع الدقيقة أو التي تتطلبها صناعات معينة لمواجهة طلبيات صغيرة من سلع أو خدمات معينة.

مفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

مفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة | كتاب للجميع - صحيفة الوسط ... https://www.google.co.uk/url?sa=t&source=web&rct=j&ei=slkrVOPiFNjfaonJgSA&url=http://www.alwasatnews.com/mobile/news-172213.html&cd=9&ved=0CC4QFjAI&usg=AFQjCNFafXTBAuitk5lcdtLcK0GgTet-jg&sig2=zdZxWzToJ_WiX9dGAlAP-w ‏تمت المشاركة من Google Keep

تخطيط المشروع - مهارات النجاح للتنمية البشرية

العزل المائي


العزل المائي  :
هو استخدام وتركيب حاجز أو غشاء خاص مصمم أساسا لمنع تسرب الماء أو الرطوبة من و إلى عناصر البناء المختلفة و تضم العناصر التي يتم عادة عزلها في المباني مسطحات داخلية و مسطحات خارجية.
أهمية العزل المائي :
يعتبر العزل المائي من الأمور الجوهرية في المبنى و بالغة في الأهمية ، و هو يحافظ على المبنى من تسربات المياه إلى داخله ، حيث أن تسرب المياه يلحق الضرر على الأسقف و الدهانات و الأثاث و هذا الضرر المشاهد أولاً ، أضرار تسرب المياه لن تقف على ما نشاهده فالمياه أو الرطوبة لها أثر كبير على حديد التسليح داخل الأسقف ، مما قد يعرض سلامة المبنى .
انواع العزل المائي :
1/المواد البيتومينيه.
2/المواد الاكريليكيه.
3/المواد الاسمنتيه.
4/المواد الايبوكسيه.
5/مضافات الخرسانه.
6/مواد ملئ الفواصل.
الأضرار التي يسببها الماء المتسرب لعناصر البناء المختلفة :
·         تآكل المعادن مثل حديد التسليح والابواب والهياكل المعدنية
·         تفتت الباطون وضعف مقاومته مع الزمن.
·         تلف كسوة الجدران وانفصالها عن هيكل البناء.
·         نمو الطحالب والجذور وتشوه المبنى.
·         تلف اعمال الطلاء والدهانات.
·         تعرض شبكات الكهرباء للضرر والتلف وانفصال التيار الكهربائي.
·         انفصال بلاط السيراميك عن الجدران والارضيات
·         انتفاخ القصارة وتقشرها وانفصالها عن الجدران.
·         تسرب الاملاح والملوثات الى خزانات المياه.
·         المشاكل الصحية المتعلقة بمستخدمي المباني سواء من روائح العفن او الامراض.
مصادر الرطوبة في المباني:
1 - مصادر خارجية:
·         أ‌- الامطار : تنفذ مياه الامطار من خلال الاسقف والجدران المنفذة للماء ومن خلال اطارات الابواب والشبابيك وفواصل التمدد غير محكمة الاغلاق.
·         ب- الرياح الرطبة : تنفذ الرطوبة بمساعدة الرياح الشديدة من خلال الجدران الخارجية وحول البناء غير محكمة الاغلاق.
·         ج- المياه الجوفية : تنفذ المياه الجوفية الجارية او الراكدة او المتسربة حول المبنى من خلال الجدران والارضيات.
2 مصادر داخلية:
·         أ- تمديدات المياه والصرف الصحي.
·         ب- ماء الري لنباتات الزينة الداخلية.
·         ج- خزانات المياه وبرك السباحة.
·         د- التكاثف الناتج عن نشاطات الانسانية المختلفة كالتنفس والطهي والغسيل وكي الملابس.
خطوط الدفاع الاساسية للعزل المائي:
1.     التنفيذ الجيد للباطون مع انتقاء المواد والمكونات الجيدة وتنفيذ اعمال المعالجة والايناع بعناية.
2.     استخدام المضافات الخاصة لتحسين خواص العزل المائي ومنع نفاذية الماء مع الحرص على اختيار المواد الملائمة والجرعات المناسبة.
3.     استخدام موانع التسرب ومصدات المياه water stop بأنواعها المختلفة.
4.     عمل الوزرات والكسحات اللازمة من مونة جيدة ذات مقاومة للانكماش وبابعاد مناسبة قبل تنفيذ اعمال العزل المائي.
5.     تنفيذ اعمال العزل المائي مع الحماية الملائمة.
6.     التفتيش الدوري والمتابعة المستمرة لجميع الاعمال التي تؤثر على ديمومة كفاءة العزل المائي.
7.     تنفيذ اعمال الصيانة الدورية والاصلاحات اللازمة.
المتطلبات الاساسية لمواد العزل المائي:
القاعدة الاساسية للعزل المائي هي حماية المبنى من الاضرار الانشائية التي قد تضعف المبنى او تؤديالى
حدوث تشوهات فيه ويتحقق ذلك من خلال استخدام اغشية ومواد محسنة تمنع تسرب الماء
من والى المبنى من المناطق الرطبة الى المناطق الجافة. ويجب ان تتميز هذه الاغشية والمواد بما يلي:
1.     مقاومة نفاذية الماء بكفاءة عالية.
2.     درجة مرونة عالية بحيث لا تتأثر بالحركة الطبيعية التي تحدث للمبنى.
3.     ملاءمة ظروف العمل والموقع.
4.     سهولة التنفيذ وخفة الوزن.
5.     القدرة على تمرير بخار الماء من داخل المبنى.
6.     ملاءمة مواد اللصق والتركيب لضمان الالتصاق والثبات لمدة طويلة من الزمن.
7.     لا تسبب اي ضرر للعاملين او لمستخدمي المبنى.
8.     مقاومة الظروف الجوية وظروف التعرض البيئية والميكانيكية.
9.     ملائمة لتشكيل غشاء متواصل بدون مواقع ضعف خاصة عند الفواصل ومواقع التداخل المعرضة لنفاذ الماء.
10.                     عدم الحاجة الى اعمال صيانة كثيرة وسهولة تنفيذ اعمال الصيانة.

تعرف على المعارض الدولية

تعرف على المعارض العالمية

المعارض الدولية و المتخصصة في مجالات مختلفة لها فائدة كبيره و منها التعرف على الشركات و المصانع المنتجة و ايضاً على كل ما هو جديد من المنتجات و مشاهدتها على الطبيعية و تكوين علاقات مع الشركات و المصانع و التعرف على الاسعار ، تعرف على المعارض العالمية و المتخصصة في مجالات مختلفة و التي تقام في دول العالم  .

يمكنك التعرف عليها بزيارتك لهذا الرابط http://bif-fairs.com/ 

فقط قوم بتحديد الدولة و المدينة و المجال المطلوب للمعرض و الشهر الذي يقام فيه المعرض .

كيف يمكن أن تتفادى فشل الفرنشايز


كيف يمكن أن تتفادى فشل الفرنشايز الذي تهدف له كمستقبل لك ، سؤال مربك و لن تستطيع إيجاد حل له حتى مع كثرة التحليلات و طرق التنبؤات مبدئيا الكثير من الكتب و الأدلة لإختيار الفرنشايز المناسب ستوفر لك خلفية تستطيع من خلالها الإنطلاق منها ماهو متعلق بك كممنوح و تبدأ بتقييم نفسك و منها ما تتصل بالمانح طبعا و تقييمه و منها ماهو متفرق كنصائح عامه متعددة الأوجه فمنها ما يقدم لك تلميحات عن السوق و منها ما ينقلك إلى قطاع التقنية و منها كذلك ما يتعدى ذلك إلى سيكولوجية العملاء و سوف تجدها بأسطر معدوده بسيطه تنقلك لأبعاد أعم عن نطاقك الضيق.
طبعا النقاط هنا سوف تكون مرحلة لاحقه من عمليات إتصالك مع المانح و تدرجك في إجراءات هذا الإتصال، فلا تتوقع بأنه لك الأحقيه بالتحقق منها من أول إتصال وكذلك قد تجد من يطلب منك رسوم حسن نيه تقتطع من رسوم الرخصه وغير مسترده وإن إستكلمت إجراءاتك فهي مضمونه لك من رسوم الرخصه وتستكمل المتبقي من الرسوم هذا فقط للتنبيه.
اولا : نقطة طلبك لقائمة ممنوحين من المانح سيصبح حق لك لأجل تتعرف على واقع الوحدات العامله وهذا متعارف عليه، لكن احرص على حصولك على قائمة عشوائية من حيث تاريخ الحصول هالممنوحين على الفرنشايز وكذلك عدد ليس بقليل من الوحدات العامله، لأنه هنا ستستطيع أن تستخلص عدة أمور، منها :
تاريخ فرنشايز المانح وأداءه، فالوحدات الأولى بالتأكيد بها عمليات أكثر من الوحدات الأحدث وكذلك ستترجم لك قوة إستراتيجية المانح في التوسع فقد تجد مانح همّه الوحيد هو منح رخص وتحصيل أرباح ولا تجد إطار عام يجمع ممنوحيه من ناحية إدارتهم وما ينبثق عن عملية الإدارة وكذلك لا تجد إستراتيجية تقوده وبالتالي كل ممنوح سيكون ضائع ويخضع لمفهوم عمليات اليوم لليوم بشكل عشوائي وبالتالي لا إطار يجمعه ويعتبر كمن يعمل بالبركه، أهم ما ستخرج به هنا ليس الإستراتيجية فقط التي ستتضح لك بالنهاية بل قوة أداء عملية التطوير الداخلي للمانح للفرنشايز الخاص به وعمله المتواصل لجعل علامته محل ثقة الجميع.
ثانيا : نقطة الأبحاث بالذات للمستهدفين لرخصة الوحده، في حال كان المانح لايملك أي دراسات لنطاقات جغرافيه تشمله فستجده دائما يطلب دراسات عن السوق من الممنوحين المحتملين لكي يمنحهم الفرنشايز الخاص به، وهذا يتعارض من الاساس مع مفهوم تصميم وتطوير الفرنشايز والمخرج اللي هو رخصة الوحده، وكذلك رخصة العمل، رخصة التوزيع متغيره ويحكمها هنا النطاق الجغرافي وكذلك الماستر والتطوير، فإن كان بنطاق جغرافي أعم لكن داخل تحت كيان المانح الأم فهذا أمر متشارك ومرتبط بكم ونوعية الدراسات التي سيتم مشاركتها لكنها تميل إلى التعمق بشكل عام، أما ان كان بنطاق جغرافي أعم لكن خارج كيان المانح الأم فهنا كذلك امر متشارك لكن لن تجد دراسات مستفيضه يقدمها لك بل مستخلصات بشكل عام، الأهم هنا بالحديث هو عن طالبي رخصة الوحده لأنهم لا توجد لديهم الخلفية التي تساعدهم بخلاف الرخص الأخرى اللي المفترض بالممنوحين الساعين لها انهم يملكون كيان يؤهلهم للحصول على هالرخص سواء ماستر او تطوير او توزيع او حتى الرخص الأخرى مثل رخصة أنظمة العمل واصلا مستهدفيها مجالات محدده ولن تجد التوافق بمخرجات ممنوحيا مثلا شركات نفطيه او خدمات ماليه وخلافه. كساعي خلف رخصة وحده ما يهمك هنا أن تستخلصه في حال طلب المانح منك إعدادات دراسات هو التالي :
عدم تمكن المانح من فهم سوقه وإستيعابه، قد تتردد في الحكم هنا بحكم ان ما خرجت به مقارنة مع قدراتك وقدرات المانح يجعل نتيجتك لا تدل على واقع لكن ما سيؤكد لك هالأمر هو قبول المانح لدراستك وتوقيعه لعقد معك بينما هو يعلم بان الموقع داخل ضمن نطاق دراسة البحث وبالتالي فمواقع أخرى ستشملها الدراسة وعليه هذا إستنزاف للممنوحين يفترض بهم التنفيذ فقط كما في هيكلة العمليات إضافةً إلى أنه نطاق الوحدة عادةً يتمثل في 1500 متر مربع وعليه فالمستهلكين مشتركين بين عدة نطاقات وهم الدافع للنجاح، فالدراسات المتفرقه ستخرج بمعلومات متفرقه بالطبع ومتوافقه كذلك لكنها لا أساس لها تستطيع البناء عليه وستجد من هو أعم نطاق منك هنا هو المفترض به الخروج بهالدراسة وفهم مخرجاتها وإدراجها ضمن إستراتيجيته وتطبيقها ولا تتوافر هالأمور الا في المانح فقط، كذلك ما ستستخلصه هنا انه في حال توقيع العقد معك فالمانح يفترض به إن أتم عملية تطوير سليمه للفرنشايز الخاص به ان يكون هناك دليل إختيار موقع يخرج بنسبة نهائيه تشمل عدة معايير لكي يضمن توافق هالموقع مع متطلبات تشغيل وحدته في مجالها وهذا بالطبع يوضح لك عملية التضارب بين مفهوم نطاق الدراسة ودليل الإختيار حيث أنه طبيعي جدا ينقض كل منهما الآخر بإختلاف المعدين لهما، وكذلك من ضمن معايير مراجعة العقد هو معرفة ما سيقدمه المانح في حال إنتهاء فترة العقد بخصوص موجودات وحدتك وكذلك إمكانية إعادة بيع الفرنشايز، تستطيع هنا سؤال المانح عن الحالات الموجوده إن وجدت طبعا والحصول على عناوين الإتصال بهم ومحاولة فهم ظروف إفتتاحهم للموقع من البداية والاسباب اللي اوصلتهم لماهم عليه حاليا.
ثالثا : نقطة الدعم، من خلال النقطتين السابقتين ستتضح لك بعض معالم الدعم المقدم من قبل المانح، لكن لأجل توجد له مفهوم مستقل لقائمة تقييمك للمانح فستحصره في الدعم اللوجستي بحكم إستقلالية الوحدة في التشغيل من قبل ممنوح، لا تختلط عليك الأمور بالإستقلالية هنا بمفاهيم اللامركزيه أو تفويض الصلاحيات، فأنت كمالك رخصة وحدة المطلوب منك بشكل أساسي هو التنفيذ بناء على محتوى دليل الفرنشايز وهناك قناة إتصال خاصه بمقترحات التطوير وخلافه سيقدمها المانح لك من خلال حزمة الفرنشايز المقدمه لك. فمن مميزات حصولك على فرنشايز هو تمتعك بكل ما يحصل عليه المانح من خدمات الموردين ذات العلاقه بالمنتجات او التشغيل لكن بتقييمك للمانح فلن تستطيع إستخلاص هذه الحقائق إلا من واقع مماثل لك وهنا ستجد إتصال مباشر مع النقطة الأولى وستبدأ تقييمك للمانح، تذكر كذلك التدريب والأدوات التسويقيه والتقييم المستمر للوحدات من قبل المانح. عند زيارتك لبعض الوحدات على فترات متقطعه بإطار زمني قصير سيتضح لك أداء إدارة الفرنشايز لدى المانح، بعض المانحيين عند مواجهتهم بما خرجت به ستجده يحمّل الممنوحين المسؤلية في التقصير، هنا ستتأكد من عدم وجود نظام إدارة فعّال وكفؤ للمنوحين، كذلك بعض مقدمي الخدمات المالكين لعدة وحدات فرنشايز عند زيارتك لهم في حال وجود عرض على منتج قد تتفاجأ بأن وحده تمتلك كل ما يخص المنتج والأخرى لا تملك بل احيانا قد تجد إجابة من منسوبي الوحده بانه لا علم لهم هذا يزيدك يقيناً بفشل نظام إدارة الممنوحين لدى المانح.
رابعا : نقطة التوسع، الغرض من عملية تطوير الفرنشايز هو التوسع ولأجل أن يتم هذا بشكل سليم لا بد من أن تكون عملية التطوير سليمه ومتكاملة المحاور لإستيعاب هالتوسع وكذلك توفر أدوات قياس لهالأمر، إن وجدت المانح في نقاشه معك من خلال مخرجات ما قمت به يحيل الأمور إلى إخفاقات الغير سواء ممنوحين او جهات أخرى فاعرف بأنه من المطورين المعتمدين على قوالب أدلة الفرنشايز ولا يملك إستراتيجية.
خامسا : نقطة عدد الوحدات المملوكه والعامله، الوحدات المملوكه هي ما يباشر المانح تشغيلها بنفسه والوحدات العامله هي الوحدات التي يتم تشغيلها من قبل ممنوحي الفرنشايز، هنا ارتباط بالنقطة الاولى من ناحية تقييم الوحدات وسجلات عملياتها وستستبعد فقط مفهوم الممنوحين عند التقييم ويصبح بمواجهتك المانح فقط.
*بعض رخص الوحدات تكون فرعيه كمثلا عند رغبتك بالحصول على رخصة وحدة فرعيه من ممنوح رخصة ماستر (لا يستطيع تقديم رخص وحدات فرعيه سوى ممنوحي رخصة الماستر) تأكد هنا من المده الزمنيه المتبقيه من عقد الممنوح الأم وماهو إنطباع المانح الأم بإتجاهه، بخصوص الإنطباع أكثر ما سيلح عليك لطرح هالامر هو تساؤلك عن نجاح العلامة التجارية خارجيا وفشلها داخليا.
*بعض المانحين لرخصة الوحدة ستجده يقسم لك الرخص بحسب مخرج الوحده الفعلي كنموذج او شكل سواء فرع مستقل او فرع داخل مجمع تجاري او حتى كشك، تعامل مع هالأمر من منطلق مفهوم رخصة الوحده وانتبه للمسميات واعتبرها كذلك نقطه تقييم للمانح في إستخدامه للمصطلحات، ستجد مثلا مانح يقدم رخصة يطلق عليها مسمى "إمتياز مصنع رئيسي" ومجاله وجبات سريعه ويطلب منك إفتتاح عدد معين من الفروع، هنا ما يطلبه منك يحصر لك مفهوم الرخصه مابين رخصة ماستر او تطوير حيث أن ممنوح رخصة الماسترمجبر بفتح عدد معين من الوحدات وبيع رخص فرعيه بخلاف ممنوح رخصة التطوير المجبور بتطوير عدد وحدات حسب إستراتيجية محدده في مدة زمنيه محدده ولا يملك القدره على إعادة الإستثمار في الرخص الفرعيه، وكذلك مسمى "مصنع رئيسي" يأخذك بعيدا إلى مفهوم رخصة التصنيع كتصنيع منتجات قطع غيار لماركة جنرال موتورز مثلا لموديلات محدده وبالتالي تصبح مشوش من حيث طبيعة الرخصة التي يقدمها المانح.
*لاتعتقد بأنه بمجرد حصولك على فرنشايز ناجح انك اكتسبت النجاح، فستحتاج إلى بذل جهد عالي لتشغيل وحدتك على اكمل وجه.
المستهدف من خلال ما ذكر بشكل رئيسي هم الساعين خلف رخصة فرنشايز وحدة وهي نقاط تكميليه لما تم الإشاره إليه في البداية بمحتوى الكتب والأدلة لإختيار فرنشايز، وما سيخرج به المقيّم سيتمثل في نسبة مئوية بالطبع بحسب إعداده لقائمة تقييمه يستطيع من خلالها الحكم على جدوى الإستثمار في فرنشايز المانح.